تحليل سوسيوأنثروبولوجي لظاهرة التفنن في القتل: دراسة تحليلية لنماذج واقعية

 

تعد ظاهرة القتل ظاهرة قديمة جدا، ظهرت مع أول تجمع بشري مع سيدنا آدم عليه السلام، أين قتل قابيل هابيل، ولكن الجديد والجدير بالباحثين دراسته وتحليله هو ظاهرة التفنن في القتل أي أصبح يمارس بطرق شنيعةـ وهذا هو محور اهتمام هذه الدراسة حيث نهدف من خلالها إلى تحليل هذه الظاهرة التي تفشت في الواقع وتحديد عواملها.

الكلمات المفتاحية: الجريمة، القتل، التفنن، التفنن في القتل.

المقدمة:

تعتبر ظاهرة القتل ظاهرة بشعة وتؤرق الكثير من المجتمعات وفي مجتمعنا الجزائري بصفة خاصة، حيث تتعدد أسباب إزهاق روح بشرية وما نلاحظه اليوم أن القتل أصبح يتم بطرق شنيعة حتى أنه عند سماعك للخبر تجد فيه نوع من الفن والإبداع في هذه الجريمة(إبداع في غير محله) يجعلك تتساءل كيف جاءت الفكرة للشخص بأن يقوم بمثل هذه الجريمة بهذه الطريقة، وهنا تبرز أهمية هذه الورقة البحثية والتي نلخصها في النقاط التالية:

v   ضرورة دراسة الموضوع دراسة سوسيولوجية وأنثروبولوجية.

v   أهمية الموضوع المدروس كظاهرة متربعة على المجتمع.

v   ضرورة العمل على تحليل الموضوع سوسيولوجيا.

v   ضرورة دراسة التفنن في القتل في المجتمع الجزائري.

أما أهدافنا فتتمثل في:

v   تحليل ظاهرة التفنن في القتل من خلال الواقع.

v   إبراز عوامل وأسباب حدوث هذه الظاهرة.

v   اقتراح سلسلة حلول للتقليل من حدة هذه الظاهرة.

v   تحديد مفهوم التفنن في القتل كمفهوم جديد نوعا ما.

v   إبراز أثر الظاهرة على المجتمع والأفراد

إشكال الدراسة:

ما الذي يجعل الإنسانية تغيب ويتم إزهاق أرواج البشر بطريقة بشعة ولا تخطر على العقل الآدمي؟

المنهج المتبع:

اتبعنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث أنه يسمح لنا بصف الظاهرة محل الدراسة وتحليلها بطريقة تجعلنا نقف على أسباب وعوامل حدوث الظاهرة

1_ تحديد المفاهيم:

تتمثل مفاهيم هذه الدراسة في: الجريمة، القتل، التفنن في القتل.

1_1_مفهوم الجريمة:

الجريمة هي" خروج عن قواعد النظام الاجتماعي والخلقي التي تعارف عليها المجتمع بحيث يكون في هذا الخروج إيذاء شديد للشعور الجماعي بدرجة تؤدي إلى سخط المجتمع وغضبه"[i]

فالجريمة هي كل فعل يؤدي بالفرد إلى أن يصبح منبوذا اجتماعيا وهذا لأنه تصرف تصرفا مخالفا لقوانين المجتمع الذي ينتمي له.

والجريمة هي:" محظورات بالشرع زجر الله عنها بحد أو تعزير" [ii]

فكل ما يلحق الضرر بالبشرية جعله الشرع محرم وجرم فعله، وهي:"عدوان شخص على أخر في عرضه أو ماله أو متاعه أو شخصه، إنها بهذا المعنى تعتبر ظاهرة اجتماعية لا يخلو منها مجتمع، فحيث توجد حياة  اجتماعية توجد جريمة"[iii]

وعليه فالجريمة سلوك مخالف لما جاء في الشرع ولما هو موجود في المجتمع ويلحق الضرر بالأشخاص إما في ذواتهم أو أموالهم أو أعراضهم...

1_2_ القتل: يعرف القتل بعدة تعاريف منها:

القتل لغة:

"القتل في اللغة من (قتل،) فيقال: قَتلْتهُ قتلًا، أزهقت روحه، فهو (قتِيلٌ،) والمرأة قتيلٌ
أيضًا إذا كان وصفًا، فإذا حذف الموصوف جعل اسما، ودخلت الهاء نحو رأيت (قتِيلة َ) بني
فلان، والجمع فيهما (قتْلى)"[iv]

"القتل هو اعتداء على حياة إنسان بفعل يؤدي إلى وفاته، ولما كان حق الإنسان في الحياة هو
من أهم الحقوق اللصيقة بشخصه، فإن القتل يعد من أشد جرائم النفس وأخطرها على الإطلاق،
فحق الإنسان في الحياة حق مقدس يحرص المجتمع على صيانته ورعايته لأنه أساس بقائه على
الوجود"[v]

فالقتل هو إزهاق الروح واعتداء على حياة الإنسان والوصول إلى الوفاة,

والقتل لابد وأن يتوفر فيه القصد والعمد وهو ما يعاقب عليه القانون، وتلخص مجمل خصائصه في:

1.   "ذا إرتكب مع سبق الإصرار، ويقال له "القتل العمد."

2.   إذا إرتكب تمهيداً لجناية أو تسهيلاً أو تنفيذاً لها، أو تسهيلاً لفرار المحرضين على تلك
الجناية أو فاعليها أو المتدخلين فيها، أو للحيلولة بينهم وبين العقاب."[vi]

التعريف الإجرائي: القتل هو إزهاق الروح البشرية، بعمد أو بغير ذلك فهو يؤدي إلى الوفاة,

1_3_التفنن:

التفنن هو الإبداع في العمل والقول وفي الفعل، وهو مفهوم مأخوذ من الفن والإكثار في استحداث الفن يسمى تفنن.

1_4_ التفنن في القتل:

    هو إزهاق الأرواح البشرية بطرق بشعة لا تخطر ببال أحد، هذه الطريقة تثير الصدمة والريبة في أذهان من يتلقون الخبر.

2_ظاهرة القتل في المجتمعات الإنسانية:

    "تعد الجريمة خطرا يهدد أهم نظم المجتمع إذ أنها تمس كيانه وتعرقل تقدمه، والعقوبة نظام اجتماعي تتركز فيه أهم جهود المجتمع لمكافحة الإجرام ودفع الخطر عنه. وقد عرفها البعض بأنها: سلوك إرادي يحظره القانون ويقرر لفاعله جزاءا جنائيا.

وقد حرمت كل الديانات ومنها الإسلامية القتل، لقوله تعالي:{ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل أنه كان منصورا}, وقال عز وجل{ وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأدن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}"[vii]

فالديانة الإسلامية حرمت وجرمت إزهاق الروح وقتلها ووضعت قانون يحمي الأرواح.

    "ولقد اهتمت التشريعات القديمة والحديثة وأعرافها بجرائم القتل ونظرت إليها نظرة خطيرة حيث اعتبرتها جريمة فيها مساس بالحقوق الإلهية على البشر ورتبت لها أشد الإجراءات واحاطتها بنقمة الإله والبشر على أساس أنها تمس أهم الحقوق التي حرصت التشريعات على حمايتها"[viii]

وقصة قابيل وهابيل التي وردت في التوراة والقرآن أصدق مثال على ذلك وإذا كان العدوان يحدث بين اقرب الأقرباء وبين الأصدقاء على بعض، فليس غريبا أن يحدث في التعامل اليومي بين من لا تربط بعضهم ببعض ألا علاقات اجتماعية عابرة أو غير وطيدة.

فوجود الإجرام في المجتمع ظاهرة اجتماعية، ترتبط به ارتباطا وظيفيا حتميا بجملة ظواهر أساسية تنحصر وظائفها الرئيسية في أمور، من أهمها استتباب الأمن داخل المجتمع بقمع الجريمة وإنزال العقوبة بالمجرمين، وفق شريعة دينية سماوية أو قانون وضعي."[ix]

ومنه فالجريمة والقتل موجود في كل المجتمعات الإنسانية وقد جرمته كل الديانات والقوانين، لما

فيه من مضرة وخرق للأمن في المجتمع.

3_أسباب الجريمة والقتل في المجتمعات الإنسانية:

هناك عدة اتجاهات قامت بوضع أسباب الإجرام والقتل والتي نذكرها كما يلي:

3_1_ الاتجاه البيولوجي:

"في منتصف القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة الوضعية الايطالية l’école positiviste Italienneتحت لواء مؤسسها الأول الطبيب الايطالي سيزار لومبروز CESARE LOMBROSO وقد اتجهت هذه المدرسة في الأنثروبولوجيا إلى البحث عن أسباب الجريمة في التكوين الجسماني للمجرم فركزت كل إهتمامها في دراسة المجرمين من الناحيتين التشريحية و العضوية وكان لمبروزو أستاذا للطب الشرعي بجامعة تورين TIRINوعمل في خدمة الجيش الايطالي فترة من الزمن لاحظ خلالها انتشار الوشمات والرسوم القبيحة على أجسام الجنود المنحرفين بمقارنتهـم بالجنـود الأسوياء وقد دفعه هذا إلى دراسة الخصائص العضوية لمرض المجرمين، وقـد أرودها في كتاب وضعه سنة 1876تحت عنوان الإنسان المجرم"[x]

ومنه فالأسباب البيولوجية للإجرام والقتل تتمثل في شكل جسم المجرم وتفاصيله والتي تبين الإجرام لديه,

3_2_ الاتجاه النفسي:

"تنطلق الدراسات النفسية عادة من محاولة تحليل السلوك الإجرامي من خلال البعد الذاتي للشخصية، ولا تهتم به كظاهرة اجتماعية أو جماعية بل تركز على المجرم كفرد قائم بذاته وتحاول من خلال دراسته أن تتوصل إلى اكتشاف مختلف الأسباب التي دفعت به إلى الانحراف أو الجريمة، وهي تهتم منطقيا
بالأسباب النفسانية أساسا، وعندما يجد الباحث نفسه أمام عوامل بيولوجية أو اجتماعية أو غيرها لا ينظر إليها تبعا لحالتها الأولية بربطها مباشرة بالسلوك الجانح بل يبحث عن آثارها على نفسية المجرم في خطوة إلى ثم يحاول أن يرى خطوة ثانية كيف تؤدي هـذه النفسية المتأثرة بالعوامل السالفة إلى السلوك
الإجرامي فالنظريات النفسانية رغـم أنها لا تذكر المؤثرات الخارجية ترتكز أبحاثها حول ميدانها وهو في فهم المجرم من خلال الشخصية وتكوينها وطبيعتها القوى الفاعلة فيها"[xii]
والاتجاه النفسي فيه العديد من الباحثين نذكر أبرزهم:

الأمور لتوجهها في الاتجاه الصحيح . أما ال"أنا" فهي بمثابة النفس العاقلة التي تعمل على كبح جماح" الذات" وترويضها وإقامة الانسجام بين النزعات الغريزية وما يعد مقبولا اجتماعيا حتى تعد سلوكا ترتضيه الجماعة لنفسها وترضي عنه ال" أن العليا"، فإذ لم تتمكن من ذلك عمدت إلى تصعيد النشاط الغريزي، أو إلى كبته في اللاشعور. أما ال " أنا" العليا فتعد بمثابة الضمير وتمثل المبادئ السامية وكل ما هو خير في الإنسان، وتراقب وتوجه ال "أنا" وتمنحها قوة التروي والكبت وتحملها

المسؤولية عن أي تقصير في أدوار وظيفتها وطبقا للوظائف المشار إليها فإن الجريمة تقع نتيجة عجز ال "انأ" عن تكييف الميول والنزعات الغريزية باتجاه ينسجم مع التقاليد الاجتماعية السائـدة أو عجزها عن التسامي بها أم كتبها في اللاشعور أو تقع الجريمة نتيجة لتخلـف ال أنا " العليا أو ضعف دورها في الرقابة والتوجيه والردع، وفي جميع هذه الأحوال فإن الذات تجد نفسها بدون رقيب فتنطلق على هواها لتشبع حاجاتها بأية وسيلة بما فيها السلوك الإجرامي، وفي حال انعدام ال " أنا" العليا أو ضعفها فقد

ترتكب بعض الجرائم وتستعيد ال"أنا" العليا بعد قوتها أو وجودها فتقوم بتوجيه اللوم إلى ال" أنا" التي سمحت بهذا السلوك وهنا يتولد الشعور بالذنب لدى الشخص الذي قد يؤدي به ارتكاب الجريمة للتحرر من هذا الشعور عن طريق تحمله الم العقوبة المقررة لها ويطلق على هذا النوع من التحليل النفسي عقدة الذنب."[xiii]

ومن خلال هذا الطرح فإن عجز الأنا عن التكييف بين الهو والأنا الأعلى هو ما يؤدي إلى وقوع الجريمة.

ومنه فأسباب القتل عديدة منها البيولوجية المتمثلة في جسم المجرم القاتل والنفسية المتمثلة في جهازه النفسي وشخصيته ومنها الاجتماعية والتي تتمثل في الغالب في عدم تكيف القاتل مع الواقع الاجتماعي

4_حالات التفنن في القتل في المجتمع الجزائري:

    حالات التفنن في القتل في المجتمع الجزائري عديدة، وسنذكر بعضها من خلال الجدول التالي:

إن حالات التفنن في القتل في المجتمع الجزائري عديدة وهي توحي بقساوة الوضع في الواقع الجزائري، وبعد أفراد المجتمع عن القيم الأخلاقية والدينية، والقيم العليا، وتوجههم للإجرام.

5_أسباب ظاهرة التفنن في القتل:

    للتفنن في القتل عدة أسباب ومؤثرات أدت إلى بروز هذه الظاهرة ونذكر منها، مايلي:

v   الحالة النفسية للشخص مرتكب الجريمة إذ غالبا ما يكون له أمراض نفسية تجعله يستمتع ببشاعة منظر الموت والقتل.

v   تأثير مشاهد العنف في التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تستهوي كل شرائح المجتمع الكبار منهم والصغار.

v   حالات الأشخاص الذين لديهم حب تملك أو غرور زائد فلا يقبلون عدم تملك أي شيء رغبوا فيه.

v   حب الانتقام وأخذ الثأر.

v     غياب الوازع الديني وبعد مرتكبي القتل والتفنن فيه عن الدين مما يجعلهم يرون في القتل أمر هين وبسيط.

6: حلول مقترحة:

       نضع جملة من الحلول التي خرج بها بحثنا، والتي نلخصها في:

• v   ضرورة وضع عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم البشعة.
• v   توجيه طاقات الشباب إلى أعمال فنية أو مشاريع لكي لا تظهر في غير محلها.
• v   المعالجة النفسية لكل من نرى في سلوكهم نوع من الريبة.
• v   يجب على المسؤولين حجر بعض الألعاب الإلكترونية ومنعها لما لها من ضرر على الفرد والمجتمع.
• v   تعميق دور الأسرة في تنشئة أبناءها تنشئة سوية.

خاتمة:

    يعد التفنن في القتل وباء سام حل بالمجتمع والتفنن في القتل كمصطلح جديد يعني أن القاتل لا يكتفي بإزهاق روح ضحيته وإنما يجعل هذا القتل يتم بطرق بشعة تجعل الأفراد في حيرة وفي قلق وريبة من الأمر ويجعل سؤال يقع في ذهن كل شخص،لماذا يقدم إنسان على قتل إنسان بهذه الطريقة؟ وكيف جاءت هذه الطريقة الوحشية إلى ذهن الإنسان ومحت الإنسانية؟

وقد خلصت الدراسة إلى أن للعوامل الاجتماعية والنفسية دور بالغ في ارتكاب جريمة التفنن في القتل مما يدفعنا إلى:

أولا: إعادة النظر في التنشئة الاجتماعية كباب من أبواب الإصلاح أو التدمير الاجتماعي إذا لم تكن تنشئة سوية,

ثانيا: ضرورة النظر إلى سلوكيات الأفراد لأنها الباب الأساسي لفهم نفسياتهم.

اقتراحات وتوصيات:

    من خلال هذه الدراسة نضع المقترحات والتوصيات التالية:

v   ضرورة تعزيز القيم الإنسانية للحد من الجرائم اللانسانية.

v   الدعوة لتفعيل مبدأ النهي عن المنكر والرجوع لتعاليم الدين الحنيف، والانتهاء عن نواهيه.

v   ضرورة التنسيق بين كل مؤسسات المجتمع للحج من السلوكيات الغير سوية كالقتل والتفنن فيه,

v   ضرورة شغل أوقات فراغ الأفراد وتوجيه إبداعهم إلى الكل ما هو مقبول اجتماعيا ودينيا.

v   بناء منظومة قيمية متزنة مأخوذة من تعاليم الدين الإسلامي.

v   ضرورة دراسة احتياجات الشباب والعمل على تلبيتها.

تأليف د. شابي أمينة

قائمة المراجع:

أولا:الكتب

1.      الفيومي، المصباح المنير، المكتبة العلمية، بيروت، 1411ه

2.      قطامي محمد القطامي، المفهوم الاجتماعي للجريمة، إدارة الأدلة الجنائية، مركز الإعلام الأمني، دت

3.      عبد الفتاه الصیفي، محمد زكي أبو عامر،علم الإجرام والعقاب، دار المطبوعات الجامعیة مصر ،1988

4.      علي زیعور، مذاھب علم النفس،دار الأندلس،بیروت، دت

5.      علي محمد جعفر، الإجرام وسیاسة مكافحتها، دار النهضة العربیة للطباعة والنشر، بیروت .1993

6.     مصطفى حجازي،الأحداث الجانحون،دار الطلیعة ،بیروت،دت،

ثانيا:الرسائل والمذكرات

1.   أحمد محمود عواد الرقاد، المساهمة الجنائية لجريمة القتل بالسم: دراسة مقارنة، جامعة الشرق الأوسط، 2014

2.   عبد الله بن سعيد القحطاني، الجريمة وصلتها بالعقائد المنحرفة: دراسة تأصيلية، (ماجستير)، كلية الدراسات العليا، جامعة نايف للعلوم الأمنية، الرياض، 1429

3.   وسيم ماجد إسماعيل دراغمة، الجرائم الماسة بالأسرة، (ماجستير)، جامعة النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا، فلسطين، 2011.

ثالثا:المقالات

1.   يحي خير الله عودة، البيئة والسلوك الإجرامي: دراسة نظرية في الأنثروبولوجيا الجنائية، مجلة الأداب، العدد108، الجامعة المستنصرية، دت